نهاية المحقق كونان من التاليف الجزء الثاني

في القصه السابقه



ران: لا .... لا يمكن ..لم يمت


عندها ذهبت اليه واخذت تنادي اسمه والدموع يملئ عينيها



ران: سينشي.. سي ..نشي.. سينشي؟؟؟؟؟؟!!!!



عندها امرها احد الأطباء ان ليس هناك فائدة فلقد مات




ران:لا .. لم يمت ..سينشي ...سينشي....؟ * وفجأة *



ترى مالذي سيحدث لسينشي هل سيعيود الى كونان الصغير ام انه سوف يم و.....


هذا ما سوف تشاهدونه في الجزء الأول من القصه والتي بعنوان




عوده سينشي وحقيقته المؤلمه







*وفجأه*!!!!
اخذ مؤشر جهاز القلب يتحرك .... عندها شاهدوا سينشي وهو يحاول ان يتكلم : ر..ا..ن ؟ اين ان..تي ؟؟؟
ران: سي.. سي.سينشي ..الحمد لله لقد كنت اعلم انك سوف تصحو ايها الغبي..



امر الطبيب من ران والبروفسورأغاسا ان يخرجا من الغرفه حتى يستريح المريض فنظرت ران الى سينشي نظره حزينه


ثم قال لها سينشي : لاتخافي فأنا قوي كما تعلمين ^^


ثم ابتسمت ران^^ وهزت راسه ثم أخذ أغاسا ران الى غرفه الاستقبال منتظرين معرفه حاله سينشي الصحيه


ثم أتى الطبيب اليهما ولمحت ران قدومه وعلامات الدهشه تحوم حول راس الطبيب فوقفت ران فجأه وذهبت إليه


فقالت له : كيف هي حالته ايها الطبيب ؟


الطبيب : همم ؟ لا أعلم بالضبط ولكن


ران وأغاسا: ولكن , ماذا ؟


الطبيب : لا تقلقا انه في حاله جيده الان ؟ ولكن هناك أمرا محير


أغاسا : انت تقصد انه كان صغيرا ثم تحول لكبير


الطبيب: بالضبط


ران : لقد كنت تعلم منذ البدايه يا أغاسا بأنه سينشي


أغاسا: في الحقيقه .. هو ..أنا ...


الطبيب : على العموم أريد انا ابلغكم بأمر ضروري


أغاسا : ماهو يا دكتور ؟


الطبيب : اريد أنا اعرف ماذا تناول الصغير اقصد خطيبك ؟


ران : امم اها نعم لقد أعددت له طبق الرامن وبعضاً من الانيجري (كره الارز) وبعض المقبلات


الطبيب : همم ؟


ران : ولماذا تسأل هذا السؤال يا دكتور ؟
الطبيب : كنت اريد التأكد هل وضعت بعضا من الكحول على الاكل
ران : بالطبع لا ولماذا اضع له الكحول وهو مازال صغيراً ..>> والان هو كبير <_<


الطبيب : أها فهمت ^^


ران : اوه .. تذكرت


اغاسا والطبيب : ماذا ؟


ران : لقد تذكرت بأن صديقتي سونوكو أحضرت معها بعضاً من الأكلات الايطاليه لانها أرادت ان اتذوقه فهو من مطعم راقي جدا
وأخبرتني بأنه لا يجب اعطاءه لكونان لان بها نسبه كحول فهو صغير كما تعلم ..^^
الطبيب و أغاسا : ............


ران : اوه اسفه المهم اني تركته في الطاوله لاني انشغلت بتحضير الطعام قبل حضور كونان الى البيت .. هل يمكن انه اكلها وأنا لم أكن منتبه


أغاسا : وما هو نوع الكحول الذي اخذه اتعرفين ؟


ران :امم لا لا أعرف


الطبيب : همم


ران : ما بك ايها الطبيب ؟


الطبيب : اعتقد بأن.. ولم يكمل الطبيب كلامه حتى قاطعه أغاسا


أغاسا : أن هذا الكحول هي الذي جعلت سينشي يكبر


الطبيب : ؟؟ كبف علمت ما كان يدور بخاطري


أغاسا: هذه الكحول بها نسبه عاليه من الكحول


الطبيب : احمم .. نعم وغير ذلك هذه الكحول قد ساعدت الخلايا التي في جسمه بأن تكبر


ران : تكبر ؟


الطبيب : نعم , قد يكون الدواء التي قلصته اثرت عليه هذا الكحل حتى اعطى له استجابه سريعه في تكبير الخلايا لديه
واعادته الى حجمها الطبيعي


ران : ..........................
أغاسا : لا تقلقي يا ران ليس هناك داعي للقل
الطبيب : نعم فحالته مستقره الان
أغاسا : دكتور اريدك في خدمه صغيره
الطبيب : وما هي ؟
أغاسا : ان لا تخبر أحدا عن ما حدث هنا
الطبيب : لا تقلقي يا سيدي انا اتفهم الوضع
أغاسا: شكرا جزيلا لك

عندها ذهب أغاسا الى ران وهو مسرور ثم ذهبا ليطمئنا على سينشي وأخذت ران تخاطب سينشي ثم قالت :
هل انت حقا كونان ام سينشي ؟


ثم قال لها بسخريه : انا الاثنين ...هههه


ران وقد ظهر ملامح الغضب لديها : هل تريدني ان أعلمك ما هو الكارتيه الحقيقه


سينشي وهو يكلم نفسه : ياباي ( ياويلي ) نسيت بأنها تغضب بسرعه


ران : خذ هذا !!


أغاسا : اهدئي يا ران فنحن لسنا في حلبه مصارعه
ران وهي تنظر الى أغاسا نظره غاضيه : ماذا ؟ انت أول شخص كان علي ضربه لانك لم تخبرني بحقيقه سينشي


أغاسا : اها .. أنا أسف ..ولكن
سينشي : لا تلوميه يا ران فأن من قر بذلك
ران : ها , ولماذا لم تخبرني يا فالح اتظني بأني سوف ابكي لانك صغير ولست خطيبي الذي اعرفه
ام انك تظني بأني لن أصدقك


سينشي : لم أقصد ذلك , كل ما في الأمر اني كنت قلقا عليكي من شيء ما


ران : قلق علي من شيء ما ؟ مثل ماذا ؟


سينشي وأغاسا :..........................


ران : مابكما كأن غيمه سوداء غطت عليكما


أغاسا : لا تقلقي يا ران لديه اسبابه الخاصه


ران وهي في حاه غضب : ماذا تقصد أسبابه الخاصه ؟؟ اما زلت لاتريد أن تخبرني الحقيقه يا سينشي


سينشي : لا لم أقصد ذلك .. ولكن ؟


ران : ماذا؟


سينشي : في الحقيقه أنا .........


ران : مابك يا سينشي ..؟


سينشي : في الحقيقه .. هو ..اني السبب وراء كل هذا هو المنظ..


ثم دخل الطبيب فجأءه .. وقال: اوه مازلتم هنا ..أسف هل قاطعتكم


ران : اه .. لا على العكس


أغاسا : دكتور هل يستطيع الخروج من المستفى


ران : نعم فلقد أخبرتنا انا صحته قد تحسنت


الطبيب : بالطبع يستطيع الخروج من الان فلقد أتيت من أجل ذلك ^^


ران : حقا هذا خبراً رائع , اسمعت يا بروفسور أغاسا ^^


أغاسا: نعم ..نعم هذا خبر مفرح بالفعل ^^


الطبيب : ولكن يجب علي أن أعاينه قبل مغادرته حتى نطمئن على حالته , لذا اريد أن استئذنكم الانتظار في الخارج اذا سمحتم


ران و أغاسا : حاضر


ثم خرجا ران وأغاسا وهما يخرجا لمح أغاسا من نافذه الزجاج بأن الطبيب كان يهمس لسينشي في أذنه
لكن لما يستطع سماع شيء ثم لاحظ ملامح سينشي تتغير فلقد بادرت لديه اثار الدهشه والخوف في وجه سينشي ثم توقف أغاسا
ليعرف سبب دهشه سينشي ..


ثم قالت ران : ما بك يا بروفيسور ؟


أغاسا : اوه , لا شيء هيا لنذهب

وهو يمشي كان هناك تسأؤلات تدور في رأس أغاسا عن سبب تغير ملامح سينشي عندما همس الطبيب في أذنه ترى مالذي أخبره به حتى جعل سينشي يندهش لتلك الدرجه
هناك استفهامات كثير حامت حول راسه ؟؟


ثم تكلمت ران : لقد تأخر الطبيب .. ايحتاج كل هذا الوقت لمعاينته


أغاسا وهو يتكلم في نفسه : (لابد أنه من ... )


عندها قام أغاسا من مقعده بسرعه خوفا بأن قد حصل له شيء سيء
ثم قالت ران : ما بك يا بروفيسور؟ بروفيسور
ثم ذهب الى غرفه سينشي بأسرع ما يمكن ..... ثم فتح الغرفه وران معه تخبره : مابك يا بروفيسور ؟ ثم نظر أغاسا الى سينشي
فقال سينشي : ما بك يا أغاسا هل هناك شيء ما


كانت الحاله طبيعه وكان الطبيب يقوم بقياس ضغط دمه ومعاينته ..
فقال الطبيب : الهذه الدرجه انت خائفا عليه ^^ لا تقلق انه بخير


سينشي : لا تقلق يا دكتور هو دائما هكذا يقلق من اي شيء حتى من البعوضه


أغاسا : اها .. نعم فلقد اصبحت مسنا وهو بمقام ولدي كما تعلم هههههه


ران : ولدك ؟


الطبيب : على العموم صحته جيده وسوف يخرج من المستشفى اليوم ^^


ران : هونتو ^^ يوغاتا ( الحمد لله ) ^^


أغاسا : ............


الطبيب : اذا علي الذهاب الان ^^


ران : شكرا على كل شيء ايها الطبيب


الطبيب : هذا واجبي يا أنسه ^^


ران : ^^
ثم ذهب الطبيب من الغرفه .. وما زال أغاسا حائرا من تصرفات سينشي وكيف رجع الى طبيعته بعد ما راى في وجهه ملامح الخوف والهلع لكنه ما زال يضحك مع ران ويتكلم معها بكل مرح وبهجه
وفي لمحه أظهر الطبيب ابتسامه ماكره عريضه ترى ما وراء هذه الابتسامه الغريبه وهل حقا سوف يحتفظ بسر أغاسا الذي أخبره به
وما الحقيقه المؤلمه الذي شاهدها أغاسا في ملامح سينشي


وترقبونا في الجزء القادم وبعنوان : الشخص المجهول

قصة روعة